Sport & Chess

Thursday, February 11, 2010

لا نخشى شيئا في القاهرة ولا نفكر سوى في الفوز

تنقل منتخبنا الوطني لكرة اليد ذكور وإناث ظهيرة أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة تحسبا للمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، وهو كله عزم على رفع التحدي وتحقيق نتائج طيبة تضمن له البقاء في واجهة كرة اليد القارية.

وضم وفد الخضر 60 شخصا، بين لاعبين ولاعبات، ومشرفين فنيين طبيين وإداريين، حيث تنقل 16 لاعبا من منتخب الذكور، بقيادة الناخب الوطني صالح بوشكريو، فيما تنقل منتخب الإناث بـ15 لاعبة، تحت إشراف المدرب آيت وعراب، إذ سيقيم الوفد الجزائري في المركز الدولي للكشافة.

وكان الهاشمي جيار وزير الشباب والرياضة حاضرا في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي لتوديع النخبة الوطنية، وتأكيد وقوف السلطات العليا في البلاد وراء منتخباتها، وشد عزيمة اللاعبين والطواقم الفنية للعودة بأحسن النتائج الممكنة.

وعرفت القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين أمس حركة غير عادية، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية المعروفة على الصعيد الوطني، إضافة إلى بعض المسؤولين الذين حرصوا على تشجيع الجميع .

ونظم المسؤولون على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حفلا مصغرا قدموا خلاله المشروبات للحضور، في التفاتة للحد من الضغط الكبير المفروض على اللاعبين، خاصة وأن المنافسة ستجرى في مصر والجميع يتذكر الأحداث الأخيرة بين أنصار منتخبي كرة القدم.



عازمون على العودة بأفضل النتائج من القاهرة

اللاعبون والمسؤولون يثمنون عقد الشراكة مع " الشروق "

ثمن لاعبو ولاعبات، مسيرو ومدربو المنتخب الوطني اتفاقية الشراكة التي وقعتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مع مؤسسة " الشروق " التي سوف ترعى الخضر ابتداء من المنافسة الإفريقية التي يشاركون فيها .

وأكد المدربان بوشكريو وآيت وعراب على أهمية هذه الاتفاقية التي أكدت مرة أخرى حرص المؤسسة على الوقوف وراء كل من يمثل الألوان الوطنية في المحافل الدولية، مشيرين إلى رغبتهما في أن تكون "الشروق" فأل خير على كرة اليد الجزائرية.

كما نوه اللاعبون واللاعبات بالخطوة التي قامت بها الجريدة الأولى في الجزائر، حيث اعتبروا أن ذلك يمثل دعما كبيرا لهم، وبالخصوص من الناحية الإعلامية، من خلال نقل الأخبار التي تعنى بالمشاركة في كأس إفريقيا للأمم، إضافة إلى الجانب المادي الذي من شأنه أن ينعش خزينة الاتحادية .

أما رئيس الاتحادية، فقد أكد أن هذه الاتفاقية ستكون فأل خير على الخضر، الذين قال أنهم سوف يرفعون التحدي للعودة إلى الديار بأحسن النتائج الممكنة، ولم لا التاج الإفريقي، موضحا أن الجميع يدرك أن المهمة لن تكون سهلة، ومع هذا فإنهم مصممون على تحقيق نتائج مشرفة.

من جهته، لم يفوت وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الفرصة للتأكيد على أهمية ما تقوم به "الشروق" مع الأندية، داعيا المؤسسات الإعلامية الأخرى للحذو حذو "الشروق" في الوقوف إلى جانب المنتخبات والأندية التي تمثل البلاد في المحافل الدولية.



صالح بوشكريو للشروق :

" سنرفع التحدي وهدفنا كأس العالم "

قال صالح بوشكريو مدرب منتخب كرة اليد رجال إن الهدف الرئيسي الذي يسعى الخضر لإنجازه في كأس إفريقيا للأمم التي ستجرى في مصر هو العودة إلى الديار بالمركز الثالث على الأقل .

وصرح بوشكريو للشروق أن رغبة الطاقم الفني واللاعبين في تحقيق المركز الثالث لا يعني أن الخضر غير قادرين على التألق والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، مضيفا: "هذا لا يعني أننا سنلعب من أجل المركز الثالث فقط، بل إننا سنحاول التألق وفرض طريقتنا في اللعب، ولم لا العودة بالتاج الإفريقي ... " .

وأضاف مدرب الخضر: "تأكيدنا على رغبتنا في العودة بالمركز الثالث نابع من إرادتنا في التأهل إلى كأس العالم المقبلة، لأن الجميع يدرك أن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى هم الذين سوف يتأهلون إلى المنافسة العالمية، ومن هذا الباب، وضعنا المركز الثالث نصب أعيننا".

وأكد محدثنا على أن المهمة لن تكون صعبة خلال المنافسة الإفريقية، موضحا: "منتخبا مصر وتونس معروفان بقوتهما على الساحة الإفريقية، بدليل أن مصر هي التي فازت بكأس أمم إفريقيا الأخيرة، فقد تمكنا من معاينة المنتخبات المنافسة مؤخرا، لكن المشكل يكمن في أننا لا نملك أي معلومات عن المنتخبات الأخرى على غرار كوت ديفوار والكونغو " .

أما فيما يخص الغيابات التي تعاني منها تشكيلته، أوضح محدثنا: "لاعب واحد فقط هو الذي سيغيب عن هذا الحدث ويتعلق الأمر ببلقاسم فيلاح الذي تعرض لإصابة خلال فترة التحضيرات، لكن لا أرى أن ذلك سوف يؤثر علينا وسنسعى لسد الفراغ باللاعبين الحاليين".



لمين ساحلي لاعب منتخب الذكور

" التأهل لكأس العالم غايتنا "

يرى لمين ساحلي لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد أن الخضر قادرون على أن يقولوا كلمتهم في كأس إفريقيا للأمم بمصر، وهذا رغم اعترافه بأن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إليهم، وبالخصوص بعد الأحداث التي جرت على إثر المباراة الفاصلة التي جمعت منتخبي البلدين في كرة القدم .

وصرح لنا ساحلي : " ما جرى في الفترة الأخيرة لا يهمنا، نحن كلاعبين نصّر على رفع التحدي، وتأكيد مكانة كرة اليد الجزائرية في الساحة الإفريقية، لأننا متعودون على رفع التحدي في المهام الصعبة " .

وأضاف لاعب المجمع الرياضي البترولي : " على كل حال، يبقى هدفنا الأول هو تحقيق التأهل إلى كأس العالم، وهو ما لن ندخر أي جهد لتحقيقه، وإذا تمكنا من إنجاز ما هو أفضل فسيكون في صالحنا " .



آيت وعراب مدرب منتخب الإناث لـ " الشروق " :

" سنسعى لاكتساب الخبرة وتحقيق المفاجأة "

يرى آيت وعراب مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد إناث أن تشكيلته قادرة على رفع التحدي، وتحقيق مشاركة مشرفة في كأس إفريقيا للأمم بمصر، وهذا رغم نقص الخبرة والتجربة لدى لاعباته .

وصرح آيت وعراب أن الهدف الأساسي الذي تنشده لاعبات المنتخب الوطني هو اكتساب الخبرة والتجربة اللازمتين خلال المنافسات الكبرى، إضافة إلى محاولة العودة إلى الديار بالتأهل إلى كأس العالم القادمة وأضاف قائلا: "بالنظر إلى سن اللاعبات الصغير سنعمل على الإعداد لتصفيات الألعاب الاولمبية 2012 من خلال محطة القاهرة، ولن ندخر جهدا أيضا للتنافس على بطاقة التأهل إلى المونديال، وهذا يمر عبر احتلالنا للمركز الثالث في المنافسة الإفريقية، لكن الغاية الحقيقية من مشاركتنا هذه هي دفع اللاعبات لاكتساب الخبرة والتجربة اللازمتين لهن "

وأكد محدثنا أنه يرغب في أن تحقق تشكيلته مفاجأة دورة مصر، حيث قال: "نؤكد في كل مرة أننا لا نملك الخبرة الإفريقية، لأن معظم لاعباتنا من صنف الأواسط، لكننا سوف نكون جد سعداء إذا حققنا مفاجأة في هذه الدورة، وهذا نظرا لسعينا لبلوغ نصف النهائي والعودة بتأشيرة التأهل للمونديال "

وعن المنتخبات التي ستواجهها لاعباته، أضاف ذات المتحدث: "سوف ندافع على الألوان الوطنية بكل ما أوتينا من قوة، تابعنا منتخب تونس في كأس العالم الأخيرة، كما كانت لنا الفرصة لمتابعة لاعبات المنتخبات الأخرى التي تلعب في فرنسا، وهو ما جعلنا نأخذ فكرة ولو بسيطة عنهن "



نسيمة دوب .. لاعبة منتخب الإناث :

"صغر سن اللاعبات لن يبعدنا عن كأس العالم "

أكدت نسيمة دوب لاعبة منتخبنا الوطني لكرة اليد إناث إصرار جميع اللاعبات على احتلال المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا لضمان مشاركة في كأس العالم المقبلة التي تنتظرها اللاعبات بشغف .

وصرحت لنا دوب أنها تعلم بصعوبة مهمة منتخب الإناث، بالنظر لصغر سن اللاعبات ونقص تجربتهن وقالت: "الجميع يعلم أن التشكيلة تغيرت بنسبة 80 بالمائة، حيث نملك الآن تشكيلة صغيرة في السن تنقصها الخبرة والتجربة اللازمتين لمواجهة المنتخبات الكبيرة"

لكن ذات المتحدثة أكدت أن وجود أربعة لاعبات سبق لهن وأن لعبن مباريات كبيرة من شأنه أن يساعد اللاعبات الأخريات، حيث أن توجيهاتهن سوف تكون مفيدة للغاية بالنظر لصعوبة المهمة أمام المنتخبات الأخرى.

وقالت دوب إن التحضيرات التي باشرها منتخب الإناث منذ حوالي عام كامل سوف تأتي بثمارها في هذه المنافسة، حيث أنهن قمن بتربصين في تونس وواحد في الجزائر، متمنية أن تمر في أحسن الظروف حتى تكون لهن الفرصة لكي تظهرن المستوى الحقيقي الذي تتمتعن به.





مرة أخرى ستكون حاضرة بمصر

الشروق الراعي الأول لـ " الخضر " في البطولة الإفريقية

مرة أخرى ستكون الشروق حاضرة كمموّل رئيسي للخضر في كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها مصر في الفترة من السابع إلى 22 فيفري الجاري وهي البطولة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2011 بالسويد .

وتأتي رعاية الشروق للمنتخب الوطني لكرة اليد في سياق الجهود الحثيثة التي تقوم بها الجريدة الأولى في الجزائر من أجل دعم الرياضة والرياضيين، فبعد أن اقتحمت مجال التمويل الرياضي بدعم العديد من الأندية، جاء الدور على المنتخب الوطني الأول الذي حقق أفضل النتائج بمشاركته في كأس الامم الإفريقية بأنغولا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا .

و من الواضح أن الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها الشروق تصب في الخط الذي رسمته الجريدة لتكون الراعي الأول للمنتخبات الوطنية التي تعد بلا منازع الواجهة الأولى للرياضة الجزائرية بكل أنواعها .

والأكيد أن تواجد الشروق في مصر هو تحدٍ جديد لليومية الأولى عربيا على قدراتها في رفع التحديات ومواصلة دعمها للمنتخبات الوطنية وكل الرياضيين في المنافسات التي يشاركون فيها بغض النظر عن البلدان التي تقام فيها هذه المنافسات.

وقد جدد السيد علي فضيل المدير العام للشروق دعم الجريدة للرياضة والمنتخبات الوطنية مثلما كان الحال مع منتخب كرة القدم والنوادي الأخرى، مؤكدا على ثقته الكبيرة في قدرات شباب وشابات المنتخب على التألق في البطولة الإفريقية بمصر مثلما كان الحال مع أشبال سعدان الذين اقتطعوا ورقة التأهل إلى المونديال . كما وعد المدير العام للشروق بمفاجآت هامة في حال تحقيق المنتخب لأفضل النتائج في الدورة الإفريقية.
http://www.echoroukonline.com/ara/sports/48160.html

إستقبال حار للمنتخب الجزائري في مصر قبل كأس افريقيا لليد

لقاهرة (رويترز) - استقبل منتخب الجزائر الذي يستعد للمشاركة في بطولة أمم افريقيا لكرة اليد التي تنطلق يوم الخميس في مصر بحفاوة بالغة لدى وصوله للقاهرة في خطوة تهدف الى اذابة الجليد في العلاقات الرياضية بين الدولتين.

واستقبل هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ومنصور أريمو رئيس الاتحاد الافريقي ومسؤولون اخرون بعثة الفريق الجزائري في مطار القاهرة الدولي يوم الاربعاء وسط اهتمام اعلامي كبير.

واجتذب وصول بعثة الجزائر الاضواء بعد توتر شاب مباراتين بين الدولتين في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في القاهرة والخرطوم في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وفازت الجزائر 1-صفر على مصر في مواجهة فاصلة لتتأهل للنهائيات التي تستضيفها جنوب افريقيا بينما حققت مصر الفوز 4-صفر عندما التقى الفريقان مجددا في كأس الامم الافريقية الشهر الماضي في مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين جزائريين.

وأظهرت صور نشرتها صحيفة الاهرام يوم الخميس لاعبي الجزائر وأطواق من الورود على أعناقهم ونقلت الصحيفة عن فهمي قوله "العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر أهم بكثير من تداعيات مباراة كرة قدم‏ والرياضة دائما تقرب ولا تفرق الشعوب‏."

وأضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد "استقبالنا للفريق الجزائري بهذه الحفاوة في مطار القاهرة هو أمر طبيعي لاننا دولتان عربيتان شقيقتان‏ وهكذا ستبقى علاقاتنا الى الابد."‏

وسيطرت الجزائر طويلا على اللعبة في افريقيا قبل أن تتراجع في العقدين الماضيين أمام تفوق واضح لمصر وتونس. وأحرزت الجزائر اللقب الافريقي ست مرات في مقابل خمس مرات لمصر.

وتلعب الجزائر في المجموعة الثالثة الى جانب المغرب والكونجو وساحل العاج.http://ara.reuters.com/article/sportsNews/idARACAE61A0HP20100211

Wednesday, February 10, 2010

زيدان يتهم حكم مباراة فرانكفورت بالكذب والغرور

وضع محمد زيدان لاعب منتخب مصر ومهاجم نادي بروسيا دورتموند الألماني نفسه في مأزق قد تتفاقم عواقبه لتصل إلى الاتحاد الألماني لكرة القدم والمحكمة الرياضية بعد أن اتهم الحكم الألماني فولفجانج شتارك الذي أدار مباراة فريقه أمام فرانكفورت في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الألماني بالكذب والغرور.

وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن زيدان وصف شتارك أحد أكبر حكام كرة القدم في ألمانيا على حد وصفها بأنه كاذب ومغرور , وقال زيدان للصحيفة إن الحكم أخطأ في حقه قبل نهاية المباراة , وأضاف زيدان أنه ذهب إلى الحكم قبل دقائق من نهاية المباراة , وقال له إن أحد لاعبي فرانكفورت سقط على الأرض وبقى لفترة طويلة لإهدار الوقت , ولكن الحكم صاح في وجه زيدان , وقال له : "ماذا تريد ؟ لم تعد في كأس الأمم الأفريقية لقد عدت إلى ألمانيا الآن".

ومن جانبه رفض شتارك الذي سيشارك في مباريات كأس العالم الصيف المقبل بجنوب أفريقيا الرد على ما قاله زيدان , وأكد أنه شرح لزيدان عدم وجود وقت ضائع ، خاصة وأن فريقه دورتموند كان يستعد لإجراء تغيير في هذا الوقت.

ورد زيدان على أقوال الحكم , وقال : "عندما ينفي الحكم أقواله ، فيعني ذلك أنه مغرور وكاذب ولن أكن له أي احترام بعد الآن ، وأنا أسال هل يحتاج هذا الحكم للكذب ، إن الحكم مثل المحكمة يجب أن يكون جديرا بالثقة".

وتوقعت الصحيفة أن تتناول المحكمة الرياضية هذا الخلاف بين زيدان والحكم.

وكان دورتموند قد خسر من فرانكفورت 3-2 في المباراة التي أقيمت بينهم يوم الأحد , بعد أن كان دورتموند متقدماً 2-1 بهدفين كانا من صنع زيدان الذي تألق مع منتخب مصر في أنجولا مؤخراً , وتردد بعدها أن عدة أندية أوروبية تسعى لضمه زيدان إلى صفوفها منها مانشستر يونايتد والأرسنال الإنجليزيان وبرشلونة الإسباني , حسب تقارير صحيفة ألمانية.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=180278

Thursday, February 04, 2010

سعدان: لا أحترم الكرة المصرية.. وإنجازاتها "مشكوك" فيها

اتهم رابح سعدان -مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم- الاتحادَ الإفريقي لكرة القدم "الكاف" الذي يديره الكاميروني عيسى حياتو بخدمة مصالح بلد (مصر) على حساب قارة (إفريقيا)، مؤكدا في الوقت نفسه أنه أصبح لا يحترم الكرة المصرية، وأن "إنجازات" مصر مشكوك فيها.

وقال سعدان في حوار خاص نقلته شبكة "سي إن إن" العربية: إن الجزائر خاضت مباريات الدورة بنجاح كبير، وكان بوسعها بلوغ النهائي لولا انحياز التحكيم للمنتخب المصري الذي لاقته الجزائر في الدور نصف النهائي، وانهزمت أمامه برباعية كاملة.

وأكد المدير الفني للخضر أن الجزائر بلعبها ست مباريات في نهائيات كأس إفريقيا حظيت بفرصة لم تتح حتى لأكبر المنتخبات العالمية، خاصة وأنها تأتي قبل أشهر قليلة من نهائيات كأس العالم.

وأضاف أن "الجميع لاحظ تحسن أداء المنتخب الجزائري في الدورة، فبعد الخسارة الأولى أمام مالاوي، فقد الجميع الأمل حتى رأى العرب أننا منتخب لن يكون في استطاعته تشريفهم في المونديال؛ إلا أن إيماننا بأننا منتخب قوي وذاهب إلى المونديال لتشريف الجميع؛ جعلنا نكشف فيما بعد عن الوجه الحقيقي، وأثبتنا للعالم أننا لسنا منتخبا ضعيفا هدفه المشاركة فقط في المونديال، بل هدفنا واضح ورغبتنا ستكون كبيرة لتشريف العرب".

وعن قضية العقوبات التي تعرض لها الحارس شاوشي والظهير الأيسر نذير بلحاج؛ قال إنها مجحفة "الحكم هو من يستحق الطرد والعقوبة القاسية، لأنه أثر على معنويات لاعبينا، وأفقدنا تركيزنا في المباراة".

وعن لقاء مصر والخسارة برباعية قال: "أعتقد أن العالم كله تابع اللقاء نصف النهائي الذي جمعنا بالمنتخب المصري، ورأى أننا بدأنا المباراة بطريقة جيدة، وكان هناك تكافؤ في اللعب من الجانبين أيضا من حيث الفرص التي أتيحت لكل منتخب، ولو أن بدايتنا كانت أحسن من المصريين، لأننا أول من هدد المنافس، وأعتقد أنه في اللقطة التي صعد فيها حليش في الكرة الثابتة التي كانت لنا، فاللاعب صعد للهجوم، ولم يكن في وضعية مدافع ليستعمل الخشونة، وفيما بعد تلقى الطرد الذي لم يكن مستحقا، وخلط أوراقنا وحساباتنا.

وأضاف: كنت أحترم الكرة المصرية، وكنت أرى أنها ملكت سمعة كبيرة في القارة الإفريقية، ولكن انطلاقا من مباراتنا أمامها في الدور نصف النهائي فقدت احترامها بالنسبة لي، ومن هذه اللحظة بالذات لن أحترمها، بل حتى الألقاب وما أحرزته من كؤوس هي مشكوك فيها؛ لأن مصر بدون مساعدة "الكاف" لا تحقق شيئا، وبكل صراحة فقد فازوا علينا بفضل الكواليس، وفي السودان كانت ثقتهم زائدة في الفوز والتأهل إلى المونديال، لكن كل حساباتهم حطمتها رغبتنا وإرادتنا الكبيرة في الفوز.

وقال: إن خلال التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم وتحديدا في مباراة رواندا، كدنا أن نذهب يومها ضحية التحكيم، بحيث حرمنا من هدف شرعي لأننا كنا في نفس مجموعة مصر، ولماذا هدفان، هذا لتجعلها هي، أي مصر، تذهب إلى المونديال وتضمن تأهلها، ولكنهم لم ينالوا مبتغاهم لأنهم شعروا بأنهم لا يحققون الفوز إلا بالكواليس، ولأنني تيقنت بأنهم فازوا علينا بطريقة دنيئة وأحكموا خطتهم جيدا، حينما كنا 11 مقابل 11 كنا متعادلين، وبعد طرد اللاعبين انكشف كل شيء.
البطاقات الحمراء

وكشف المدير الفني للخضر أن البطاقة لا يستحقها حليش، بل كل من شاهدها يعترف بأن الحكم "عماها" وتسرع في إشهار البطاقة الصفراء في وجهه ليغتنم فرصة أخرى ليمنح له البطاقة الحمراء، ويطرده من الملعب.

وأضاف أنه لا يوجد مبرر لما حدث سوى أن الحكم أخرج لاعبينا من المباراة، بل ليس اللاعبين فقط، حتى الجماهير التي كانت في المدرجات تأثروا وفقدوا أعصابهم، فما بالك بلاعب فوق أرضية الميدان يرى نفسه يهضم حقه أمام عينه، ولا يقدر الدفاع عن نفسه.

وختم أن اللاعبين شعروا بأن الحكم هضم حقهم، وراح يفقدهم أعصابهم عنوة، وهذا ما أثر بشكل أو بآخر على تركيزهم في اللقاء، وعليه خرجوا من المباراة، في حين كان الحكم هو من يعاقب ويخرج، لأن المباراة كانت بحق كبيرة عليه.
http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=61b0ee30bc896210VgnVCM1000008420010aRCRD&vgnextchannel=8f497fb9d32ee010VgnVCM100000f1010a0aRCRD&vgnextfmt=mbcArticle

Wednesday, February 03, 2010

المنتخب المصري يقفز إلى المركز العاشر في تصنيف الفيفا

أسفرت كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم عن قلب مجريات التصنيف العالمي للفيفا ،رأسا على عقب ، بعد أن قفز المنتخب المصري 14 مركزا ليحتل المركز العاشر في التصنيف العالمي ، فيما حافظت أسبانيا على الصدارة، متفوقة على البرازيل وهولندا.

جاءت هذه القفزة الكبيرة التي حققها أحفاد الفراعنة بعد فوزهم بلقب كأس الأمم الأفريقية لأنجولا ، ليسيطر الفريق على اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي ، والسابعة في تاريخه.

وليس هذا المركز المتقدم الذي حققه المنتخب المصري فقط أبرز إنجازات حامل لقب كأس الأمم الأفريقية في التصنيف العالمي بل هو أيضا ثاني أفضل مركز للمنتخبات الأفريقية في تاريخ التصنيف العالمي بعد أن احتل المنتخب النيجيري المركز الخامس في نيسان/أبريل 1194 .

واستفادت بعض المنتخبات الأخرى من أدائها في كأس أفريقيا حيث صعدت نيجيريا (صاحبة المركز الثالث في أمم افريقيا) إلى المركز الخامس عشر في التصنيف متقدمة سبعة مراكز فيما تقدمت غانا (وصيف امم افريقيا) إلى المركز السابع والعشرين ،متقدمة سبع مراكز وكذلك صعدت زامبيا إلى المركز الثالث والسبعين متقدمة 11 مركزا ،ومالاوي إلى المركز الثاني والثمانين، متقدمة 17 مركزا.

وتصدر المنتخب المصري قائمة تصنيف المنتخبات الأفريقية والعربية.

جاءت المراكز العشرة الأولى في أحدث نسخ تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الصادرة اليوم الأربعاء على
http://www.kooora.com/default.aspx?showarticle=62673&obj=0

Tuesday, February 02, 2010

مصريون يحرقون العلم الجزائري في "احتفالاتهم" بالقاهرة

مرة أخرى جانبنا الصواب وأخطأنا التقدير، فانطلاقا من منطق الإنسان العاقل البسيط، اعتقدنا بأن انتصار مصر أمام غانا وظفرها باللقب الإفريقي السابع كفيل بقطع ألسنة الفتنة، التي لم تترك رمزا من رموز جزائر الشهداء إلا وأمعنت فيه سموما، و إبعاد كلاب السكك التي كلما سمعت اسم جزائر العزة والكرامة أصيبت بنوبات هيستيرية مخيفة تشعرك بالشفقة، وهو ما دفع بـ "الشروق" في أحد أعدادها السابقة إلى توجيه نداء لذوي القلوب الرحيمة من أجل المساهمة في التكفل الطبي والنفسي بهؤلاء..لكن هيهات، فكما يقول المصريون أنفسهم "ذيل الكلب عمرو ما يتعدل".

*
فقنوات العار الإعلامي فتحت ليلة أول أمس خطوطها، على البحري، لكل من أراد سب الجزائر والجزائريين، حتى غم علينا، ولم نعد نفهم: هل هؤلاء سعداء بانتصارات منتخبهم ويحتفلون بإنجازاته، أم أنهم يغتنمون الفرصة لنفث ما بقي عالقا في قلوبهم من حقد دفين وبغض لعين ضد الجزائر والجزائريين؟ وحتى هذه النوبة الجديدة كنا على استعداد لامتصاصها وتفهمها والدعاء بالشفاء للمصابين بها لولا أننا صدمنا للمرة المليون بشرذمة من المنحرفين وقطاع الطرق تضرم النار في أعز ما نملك..في رايتنا الوطنية التي مات من أجلها ما لا يقل عن مليون ونصف المليون من الرجال الأبطال والنساء الشريفات، عندما كان آباء وأمهات مرتكبي الجريمة النكراء يرقصون في كباريهات شارع الهرم..من المؤسف والمخجل والمندي للجبين أن تنتهي حضارة عمرها آلاف السنين بأصحابها إلى الاحتفال بانتصاراتهم من خلال حرق أعلام غيرهم.
*
ومن فرط تسامحنا وسعة صدرنا، كنا سنعتبر هذه السقطة، فعلا معزولا، نشجبه ونبصق في وجوه مقترفيه لكننا لا نعمم بأي حال من الأحوال الحكم عليه، قبل أن نفاجأ بأن صور الجريمة تبث مباشرة عبر حصة "بلا حدود" للشيخ المعتوه "الخرف" ابراهيم حجازي، المسكين الذي يعتقد بأننا في الجزائر نأخذه على محمل الجد وهو لا يعلم بأنه تحول عندنا إلى مصدر للتنكيت و"التڤمبير"، على قناة "النيل الرياضية" الحكومية..ليتحول موقفنا من الفعلة المخزية 360 درجة، فكم هو شاسع الفرق بين صورتبثها قنوات خاصة، و بين أخرى تنقلها قناة حكومية يعبر خطها الافتتاحي عن مواقف الدولة وتوجهاتها..من هنا أمكننا القول جازمين بأن الحكومة المصرية، ولا نقول الشعب المصري، شاركت في الجريمة ليس فقط عبر السكوت عليها ولكن بالترويج لها، "واللي ما شافش يتفرج" عبر الرابط التالي:
*
http://www.youtube.com/watch?v=8gZYg22nFU4
*
كما يبدو من خلال هذا الفعل المشين أن الإعلاميين المصريين انقسموا إلى صفين، صف مصاب بالجنون، وصف آخر بـ "الخبل" والغباء، ومن النوع الثاني نجد المعلق الصحفي التافه الذي كتب في مقاله أمس: "من خلال متابعتي للتليفزيون الجزائري عقب نهاية المباراة كان أول تعليق للمذيع على الهزيمة قوله "يكفى المنتخب فخراً وصوله إلى الدور قبل النهائي ويوم لك ويوم عليك.. إنها سنة الحياة" وسط هوجة من الأغاني والأناشيد الوطنية، وهى تصريحات وتصرفات مرفوضة وبعيدة عن الروح الرياضية ينطبق عليها المثل الشعبي المعروف "حجة البليد مسح التختة". قولوا بربكم: هل فيما ورد على قلم هذا الغلام سب معلن أو حتى مبطن لمصر وللمصريين؟.. والله حتى لو استعنتم بميكروسكوب إلكتروني لما وجدتم في فضاءاتنا الرسمية، السياسية والإعلامية، مساسا قريبا أو بعيدا بكم وبرموزكم، ذلك أن الله أنعم علينا بالانتماء إلى دولة مسؤولة ومحترمة، أما "نيلكم" الرياضية فقد فضحت تخلف دولتكم و"مراهقتها" وأكدت سوء سمعتها وسقوطها الحر من أعين البشر، عربهم وعجمهم، بيضهم وسودهم، كبارهم وصغارهم.
*
احتفالات المصريين جاءت في وقتها لتكشف للعالم ما كان خافيا من حيوانية بعضهم وانغماسهم في أوحال البربرية من خلال صور ذاك الخروف المسكين الذي كتبوا على فروته اسم الجزائر ثم ذبحوه ونكلوا به وحملوه على السواعد والأكتاف معتقدين، كما هو شأن الوثنيين القدامى، بأن ضرر الخروف سيصيب الجزائريين، ضاربين عرض الحائط بكل قيم الدين والآدمية، المشاهد كانت من الوحشية ما يدعونا إلى نصيحة الأولياء بإبعاد أطفالهم عن متابعتها، كما نرجو من القائمين على موقع "يوتوب" أن يضيفوا للصور ملاحظة "- 16 سنة"..واللي ما شافش يتفرج أيضا على الرابط التالي:
*
http://www.youtube.com/watch?v=kkLFj1rcpuo
*
الأكيد أن عشرات الملايين شاهدوا تلك الصور البشعة، والأكيد أن عشرات الملايين سيشاهدونها ليكتشفوا ما حاولت مصر إخفاءه لعشرات السنين، والذي سعت من خلال إعلامها، الجاثم على ركبيته، وسم جيرانها به، وجهها البربري ..ليست فضيحة وحسب، ولكنها وصمة عار في جبين هذه الأمة على جميع الشرفاء المتحضرين إعلان براءتهم منها وتوبتهم عنها.
*
ربما تكونون قد انتصرتم في دورة لكرة القدم لكنكم انهزمتم شر هزيمة في مواجهات أخرى كثيرة، في مواجهات التحضر والتمدن والرجولة والشهامة والاحترام..وعلى رأيكم، فإن "الكبار يبقون كبارا" وقد ضربوا لبعضهم موعدا في جوان القادم بجنوب إفريقيا..موعد عالمي سيكتفي الغلمان الصغار بمتابعته على التلفزيون.
http://www.echoroukonline.com/ara/divers/47769.html